QM Farming

 يقتضي تعزيز الإنتاج الزراعي إلى مستوياتٍ تكفي لتلبية احتياجات سكان العالم المُتزايدين عدداً تحقيق طفراتٍ كُبرى في الاستثمار، في مجالات البحوث والتنمية الزراعية والتوسُّع في الاستعانة بالتكنولوجيات الجديدة، وتطبيق أساليب وتقنياتٍ زراعية مُستَجَدة، وتنويع الأصناف المحصولية وإذ تُشير أحدث تقديرات المنظمة “الفاو” إلى أن الإنتاج الزراعي العالمي لا بد أن يرتفع بحدود 70 بالمائة بحلول عام 2050 تلبيةً لاحتياجات 2.3 مليار نسمةٍ إضافية إلى الغذاء في ذاك الوقت، تُرجِّح هذه التقديرات على الأكثر أن معظم المُكتسبات في كميات الإنتاج سوف تتحقق من خلال زيادة كميّات الغلال المحصوليّة وتكثيف الإنتاج عًوضاً عن التوسُّع في رقعة المساحات المزروعة.

وبالمقياس العالمي الشامل، من المُقدَّر أن 90 بالمائة من زيادات الإنتاج المطلوبة تتوقّف علي تعزيز كميات الغلة والتكثيف المحصولي، مقارنةً بنسبة 10 بالمائة كتوسّعٍ ممكن في رُقعة الأراضي الصالحة للزراعة. وتُورِد المنظمة “فاو” في حالة البلدان النامية معدل 80 إلى 20 بالمائة بالنسبة للغلال والمساحات على التوالي، حتى وإن ظلّ مجموع الزيادة المتوقّعة في حالة البلدان التي تواجِه نُدرة الأراضي الزراعية يكاد يقتصر على إنجازات تحسين مستويات الغلّة والكثافة المحصولية.

ويَستلزم ذلك،  “دفع حدود التقنيات الزراعية قدماً على عددٍ من الجَبهات” و نوصي بالآتي:

.1. رفع كفاءة المُزارعين في استخدام المدخلات الزراعية.

.2. تطوير أصنافٍ محصوّلية محسّنة.

.3. تكثيف الاستثمار في البحوث والتنمية الزراعية.

.4. سدّ “الفجوات في إمكانيات الغلة الكامنة“. مع استشراف التقنيات الجديدة باستمرار، تتعاظم الحاجة إلى ضمان تطبيق هذه التقانات على أوسع نطاقٍ في القطاع الزراعي.

 

Awesome Work

You May Also Like

×